فوانيس رمضان عادة من العادات التي إنتشرت في كثير من
البلدان العربية وأصبحت من مظهر الإحتفال بشهر رمضان المبارك بل قد يستخدمها
الآباء والأمهات كوسيلة تربوية للأطفال الصغار ليحب الأطفال شهر رمضان وليستوعب
الطفل أن شهر رمضان شهر مميز ومختلف عن بقية الشهور وأصبح الفانوس شيء أساسي في
شهر رمضان لا يستغني عنه أي طفل بل الكبار أيضاً منهم من يعلقه في منزله أو في
محله أو مكتبه ومكان عمله فطالما حل شهر رمضان تأكد أن الزينات والفوانيس سيتم
تعليقها في كل مكان ولكن ما أصل ظهور فوانيس رمضان ولماذا إرتبطت بشهر رمضان ما سر
الربط بين الفانوس وشهر رمضان وما تاريخ فانوس رمضان وما هي ظروف صناعة الفانوس؟ هنا
سأحادثك عن إجابة كل الأسئلة السابقة وستجد كل ما تريده معرفته عن فوانيس رمضان في
النقاط التالية.
كل ما يخص فوانيس رمضان
أصل ظهور فانوس رمضان
هناك الكثير من القصص والروايات روية عن أصل
ظهور فانوس رمضان ولكن أصحها وأشهرا أن
الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان
الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق.كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً
بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان، وهناك الكثير
من القصص المختلفة حول أصل ظهور فانوس رمضان ولكن الملاحظ ان أغلبها تدور أحداثه
فالعصر الفاطمي فلا يمكن الجزم بأي قصص ظهور فانوس رمضان هي القصة الصحيحة ولكن
المؤكد أن ظهوره كان في العصر الفاطمي في مصر منه إنتقل إلى العالم العربي.
معنى كلمة فانوس وأصلها
كلمة فانوس تعود للغة الإغريقية والتي تعني وسيلة الإضاءة
ويوجد أيضاً خلاف حول ذلك ولكن أصح الأقوال أن كلمة فانوس من أصل إغريقي وتعني
الإضاءة.
شكل فوانيس رمضان على مر العصور
لا شك أن شكل الفانوس تطور على مر العصور المختلفة فكان في
البداية شكله الشكل التقليدي المعروف ويتم إضاءته بشمعة ثم تطور شكله وتغير وأصبح
يُضاء بلمبة عن طريق بطارية والفوانيس الكبيرة يتم إضاءتها بالكهرباء ثم تغير الشكل
التقليدي وأصبح له أشكال متعددة ومتنوعة حتى أن الناظر للفانوس قد يظن أنه لعبة من
لعب الأطفال العادية إن لم يقوم بتشغيله ويستمع للأغاني التي يتم وضعها عليه في
الغالب والتي تخص شهر رمضان.
صناعة فوانيس رمضان
قد يظن الكثيرين أن صناعة فوانيس رمضان ما هي إلا صناعات
موسمية يتم تصنيعها قبل رمضان وإطلاقها في الأسواق إلا أن ذلك بخلاف الحقيقة فيتم
تصنيع الفوانيس بأشكال مختلفة طوال السنة وتخزينها ثم إطلاقها في الأسواق فقط قبل
شهر رمضان بفترة قليلة وفي شهر رمضان وفي الفترات الأخيرة ( المقصود عام 2013 وعام
2014) إكتسحت الفوانيس ذاتن الصناعة الصينية الأسواق وتكاد لا ترى فانوس مصري او
عربي في الأسواق إلا أن جاء قرار عام 2015 ومنع إيستيراد الفوانيس من الخارج لتكن
كا الفوانيس الموجودة في الأسواق صناعة مصرية مئة بالمئة وهذا القرار لا شك انه
أحيا التراث خاصة وأن شكل الفانوس التقليدي بالشمعة عاد للظهور من جديد وأصبح
الفانوس ذو شكل يحمل عبق التاريخوأصالته الرمضانية من جديد.
لا شك أن الفانوس له مكانة عالية جداً خاصة في مصر وأن هناك العديد من الدراسات ورسائل الدكتوراه تم تحضيرها في الفانوس وأصله وتاريخه على مر العصور وسيظل الفانوس رمزاً من رموز شهر رمضان المبارك يزين شوارعنا وبيوتنا ويفرح به الكبير والصغير.
لا شك أن الفانوس له مكانة عالية جداً خاصة في مصر وأن هناك العديد من الدراسات ورسائل الدكتوراه تم تحضيرها في الفانوس وأصله وتاريخه على مر العصور وسيظل الفانوس رمزاً من رموز شهر رمضان المبارك يزين شوارعنا وبيوتنا ويفرح به الكبير والصغير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق