الأحد، 12 يوليو 2015

طفلي الصغير والعيد

طفلي الصغير والعيد جملة تشغل بال كل أب وكل أم قبل العيد في العيد وتبد الأسئلة متوالية ماذا أفعل ليسعد طفلي بالعيد؟ كيف أجعل طفلي يشعر ببهجة العيد؟ ترى هل هناك أفكار بسيطة غير مكلفة ليكون طفلي سعيداً أم أن الطريق الوحيد لإبهاجه صرف الكثير من الأموال في الألعاب وأماكن التنزه فقط؟ وهل العيد سيبدو مختلفاً بالنسبة لطفلي حقاً أم أنه سيشعر أننا خرجنا وتنزهنا كما نفعل؟ كيف أجعل العيد مميز لطفلي الصغير؟
 هنا أحادثك عن إجابة كل هذه الأسئلة المزعجة وستجدين إجابتها كاملة في النقاط التالية.

طفلي الصغير والعيد

كيف أجعل طفلي الصغير يشعر ببهجة العيد؟

1- اشتري لطفلك ملابس جديدة للعيد ولا تتهاون أبداً في هذه النقطة فالملابس الجديدة تعني للطفل الكثير ولكن اللابس الجديدة ملابس شاملة بمعنى ملابس للخروج وملابس جديدة للمنزل أيضاً يرتديها بعد أن يستحم ويذهب للنوم ليلة العيد استعدادا ليوم العيد.
2- إصحب طفلك لصلاة العيد حتى لو كان صغير طالما أنه فوق العامين ونصف واشرح له قبل العيد بيومين صلاة العيد وماذا سيفعل فيها وفضلها وأنه سيرتدي ملابسه الجديدة قبل الذهاب لصلاة العيد وحدثه عن عيديته وغيرها من المبهجات التي ستحدث في العيد فمن وسائل إسعاد الأطفال التحدث معهم حول الأحداث السعيدة التي سيمرون بها وتفاصيلها هذا يجعلهم ينتظرون الحدث بشغف ويستعدون له ويستعدون للإستمتاع به.

3- إشتري لطفلك لعبة العيد ولا يشترط أن تكون لعبة العيد لعبة باهضة الثمن بل أي لعبة بسيطة ستبهج الطفل ولكن أخبره أن هذه اللعبة هي لعبة العيد ليكون لديه ملابس منزل جديدة ولملابس خروج جديدة وأيضاً لعبة جديد بالتأكيد أن كل هذه الأحداث أحداث عظيمة بالنسبة للطفل.
4- ينبغي تحضير الأطعمة المفضلة للطفل في العيد وينبغي أيضاً أن تون هناك بعض التجاوزات تحت مسمى العيد فبعض أنوا الحلوى قد تمنعها لأم لأنها تجعل الملابس متسخة بسبب عدم تحكم الطفل في تتناولها ولكن ترك الطفل يتجاوز بعض الحدود المرسومة له تحت مسميات معينة مثلا لعيد أمر صحي ويخلص الطفل من شعور الممنوع مرغوب.
5- ممنوع منعاً تاماً لعب الطفل بالألعاب النارية وحده ولا حتى تحت إشراف أحد فمن يقوم بتشغيل الألعاب النارية للطفل الكبار ويقف الطفل بعيدا متفرجاً فقط ويتم عمل ذلك في مكان مفتوح بعيد عن الزحام أو في الأماكن المخصصة إذا كان هناك أماكن مخصصة في المنطقة التي تعيشون فيها.
6- إطلب من طفلك مهاتفة أصدقائه وأقاربه الذين يحبهم وتهنأتهم بالعيد حتى لو كان طفلك صغير قومي بهاتفة وأسرة صديقة وهنئهم ثم إجعل طفلك يهنئ صديقه وكذلك الحل بالسبة لأقاربه المفضلين فهذا يهئ الطفل لجو البهجة ويجعله ينتظر العيد بفارغ الصبر.
7- إجعل الطفل يشارك في بعض أعباء المنزل البسيطة التي تناسب عمره وليكن ترتيب ألعابه أو غرفته والمساعدة في عمل حلوى العيد كالحكك إذا كنت ستعدونها في المنزل أو المشاركة في إختيارها إذا كنتم تقومون بشرائها جاهزة واجعل الطفل يتذوق بعض الحلوى ثم أخبره أنك ستقوم بحفظها لأنها حلوى العيد وأنه سيأكل منها أل يوم في العيد قبل الذهاب  لصلاة العيد.
طفلي الصغير والعيد لم تعد جملة مزعجة فقط إتبع الخطوات السابقة وستحصل على نتيجة مذهلة تستطيع من خلالها جعل طفلك يشعر أن العيد أيامه مختلفة ن باقي الأيام وأن العيد له مذاق خاص يستحق إنتظاره ويستحق أن نهنئ بعضنا به وكل عام أنت بخير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق