من الأمور التي تأرق الآباء والأمهات الإنطوائية
لدي الأطفال ومعرفة الأسباب التي تسبب ذلك. ولكن في بداية الأمر يجب أن نعلم أن
الأطفال تختلف فيما بينها في طباعها، فتجد طفلا مرحا يحب اللعب والخروج وطفل أخر
منطوي علي نفسه، ولكل طفل منهم الصفات التي تميزه.
نعم أنه كذلك فالطفل الأنطوائي أيضاً لديه الكثير من المميزات فالوقت الذي يقضيه في مشاهدة اللعب بينما يلعب الأطفال الآخرين يكون في ذلك الوقت ينمي مهارات الأعتماد علي النفس والأستقلال، فذلك الطفل يتميز بالتروي وعدم التسرع في إتخاذ القرارات، فهو يأخد وقته قبل كل خطوة يخطوها وهذه مزايا قد تكون غير موجودة عند أطفال أخرين.
نعم أنه كذلك فالطفل الأنطوائي أيضاً لديه الكثير من المميزات فالوقت الذي يقضيه في مشاهدة اللعب بينما يلعب الأطفال الآخرين يكون في ذلك الوقت ينمي مهارات الأعتماد علي النفس والأستقلال، فذلك الطفل يتميز بالتروي وعدم التسرع في إتخاذ القرارات، فهو يأخد وقته قبل كل خطوة يخطوها وهذه مزايا قد تكون غير موجودة عند أطفال أخرين.
لكن من الأمور المهمة أيضاً المواقف
الأجتماعية التي يمر بها الانسان في حياته، فالإنطوائية تجعل الطفل يخاف المواقف
الجديدة التي يمر بها. وعلاج الإنطوائية لدي الأطفال في المواقف الاجتماعية هناك
عدة أمور يمكن أن يساعد الآباء والأمهات الطفل الانطوائي في التعامل فيها؛ إليك
اهمها:
كيف نعالج الإنطوائية عن الأطفال
- قبل أن يأتي أحد إلي زيارتكم تحدثي مع طفلك، عرفيه ماذا يجب أن يفعل، وماذا تتوقعي حدوثه حتي يكون علي استعداد، فعادة ما يرتبك الأطفال الإنطوائيين من الجماعات الكبيرة لذلك كوني حريصة على توجيهة ليبدأ اللعب مع مجموعة صغيرة مع الأصدقاء فذلك سينمي لديه الجانب الأجتماعي.
- نمي لدي طفلك الإنطوائي حب القراءة، فذلك سيساعده علي معرفة تجارب حياتية مختلفة تجعله يتعامل مع المواقف التي تواجهه، أيضا وجهي طفلك للعب مع أطفال يشبهونه في الطباع الهادئة في بعض الوقت، وأطفال نشطاء في بعض الأوقات الاخرى بمعني الموازنة في الإختلاط بكل أنواع الأطفال ولعب أنواع مختلفة من الألعاب.
- يجب علي الأباء والأمهات إحترام رغبة الأطفال كذلك، فإذا رغب الطفل في البقاء بمفرده وقراءة كتاب مثلا، ينبغي ان يتركوا له الحرية في ذلك ويعطوه بعض الوقت لنفسه حتي يستطيع مواجهة المواقف المختلفة.
من خلال تلك الأمور تساعدي بشكل كبير في علاج الإنطوائية لدي الأطفال ولكن
في بعض الأوقات يحتاج علاج الإنطوائية لدي الأطفال إلي مساعدة من مختصين وذلك قد يختلف
من مرحلة عمرية إلي مرحلة عمرية أخري. ويفضل ان تلجأي إلي طبيب متخصص في علاج
الإنطوائية لدى الأطفال في الأوضاع الآتية:
- في سن أربعة شهور عندما تداعبين طفلك وتبتسمين له ولا يبادلك ذلك. لأن عادة الأطفال في ذلك العمر ان يبادلوا الآباء والأمهات الأبتسام. لهذا تحتاجين اللجوء إلي مختصين لأنه من الصعب التعامل مع الأطفال في ذلك العمر بدون إستشارة مختصين.
- الإنطوائية لدى الاطفال في عمر التسعة شهور تشعرين بها عندما لا يبادلك طفلك ترديد الأصوات والأبتسامات، خاصة عند إتمامه لسنه من عمره تجدينه لا يسعي لإلتقاط الأشياء أو إصدار الأصوات وملاغاة من حوله، وعند بلوغه عام ونصف لا يميز بالنظر من حوله أو يشير إلي ما حوله, أو الأشارة بيديه فضلًا عن عدم قدرته على تمييز أماكن الجسم المختلفة.
- تكتشفي الإنطوائية عند الأطفال عندما تجدي طفلكِ لا يبدي سعادة في اللعب عندما يلاعبه آخرون, وليس لديه القدرة علي التواصل الجيد بالعين مع من حوله.
هذه الأمور تتطلب اللجوء لمختصين معرفة علاج
الإنطوائية لدي الأطفال في عمر صغير أما عندما يكبر ولاحظتي إنطوائية في تصرفاته،
فذلك يعتبر جانب جيد في شخصيته كما تحدثنا, مع أمكانية تنمية الجانب الأجتماعي
لديه مع ضرورة الأقتراب منه ومعرفة ميوله وإتجاهاته ومزاجه حتي يكون طفل سوي في
حياته ومع من حوله من الناس.
كتبت:- أمل شريف
كتبت:- أمل شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق