أطفالنا في الإجازة الصيفية، جملة تشغل بال كل
أب وأم بعد إنتهاء الإمتحانات وغالباً ما يكون هناك أربع أنواع من الأسر من حيث
نوع الاسلوب الذي يتم التعامل معه مع الاطفال في الاجازة الصيفية. هنا احادثك عن
هذه الاساليب لنصل منها الى الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأطفال في فترة الإجازة
الصيفية.
النوع الأول من اولياء الامور.
يبدأ الأب والأم بالتخطيط لكيفية قضاء أطفالهم للإجازة الصيفية، ويكون لديهم (الاب
والام) قناعة لضرورة حصولهم على عدد من الكورسات وعدد من الدورات لتطوير
لتنمية مهاراتهم وغيرها وغيرها، غير مهملين لحاجة أطفالهم لإجازة وراحة قبل البدء
في الكورسات والدورات، فيتركون أطفالهم ليحصلوا على قسط من الراحة قبل البدء في
خطة الإجازة الصيفية.
النوع الثاني من الاباء والامهات.
يخططون للرحلات والسفر والترفيه عن أبنائهم ولا يحاولون أبداً بذل الجهد في تطوير
مهاراتهم نظراً للضغوط التي يتعرضون لها أثناء السنة الدراسية.
بينما هناك نوع ثالث
فهو مثل النوع الأول تماماً إلّا أنه يبدأ الدورات والكورسات والعمل على طوير المهارات
فور إنتهاء الدراسة ولا يترك أي متنفس لأطفاله ظناً منه أنه يحسن مهاراته ويُؤهله
للمستقبل، والنوع الاخير او الرابع من اولياء الامور لا يلقي بالاً لأطفاله
في الإجازة الصيفية ولا يخطط لشيء أبداً لا يسعى لتطوير مهارات الطفل ولا يسعى
للترفيه عنه أيضاً.
ترى ماهي الطريقة السليمة للتعامل مع
أطفالنا في الإجازة الصيفية؟ للأسف الأربع أساليب السابقة كلها أساليب خاطئة
للتعامل مع أبنائنا في الإجازة الصيفية فينبغي الموازنة بين اللعب والترفيه وتطوير
المهارات، ولمعرفة الطريقة السليمة للتعامل مع أطفالنا في الإجازة الصيفية فقط
إطلع على النقاط التالية.
نقاط هامة لمعرفة كيفية التعامل مع أطفالنا في الإجازة الصيفية
1 -
نعلم اطفالنا التخطيط في الإجازة الصيفية. فالتخطيط هو أول خطوة من
خطوات النجاح ولابد أن تكون البداية من الصغر فمن تعود على التخطيط لقضاء إجازته
الصيفية من صغره سيخطط لمستقبله ونجاحه في كبره.
2 - نعلم اطفالنا قيمة الوقت. فالجلوس مع الطفل
والإمساك بورقة وقلم من أجل التخطيط للإجازة الصيفية سيجعل الطفل يدرك أهمية الوقت
وإدراك أهمية الوقت أيضاً من خطوات النجاح الهامة في المستقبل.
3 - تخطيط الطفل لقضاء إجازته الصيفية يجعل
الطفل يملك القدرة على إتخاذ القرار وتحمل مسؤلية قراراته. البعض
للأسف لا يملك الشجاعة لإتخاذ القرار وتحمل مسؤليته والسماح لطفلك بالتخطيط
لإجازته الصيفية سيجعل لديه القدرة على إتخاذ القرار فيما يفعله وتحمل نتيجة
قراراته.
4 - عدم
نسيان الجانب الديني في التخطيط للإجازة الصيفية، فلابد
من وضع أوقات لحفظ القرآن وقراءة الكتب الدينية أو التفسير أو حتى مشاهدة البرامج
الدينية.
- تنمية المهارات
الإجتماعية. فقد ينخرط الطفل والأب
والأم معه في تنمية مهارات الطفل والسفر والرحلات وللأسف ينسى الجميع صلة الأرحام
والسؤال على الجيران وغيرها من الأنشطة الإجتماعية التي تنمي المهارات الإجتماعية
بالإضافة لكونها عبادة ينبغي أن يتربى الطفل على أدائها فينبغي إضافة هذه الأنشطة
لبرنامج الإجازة الصيفية.
- ينبغي تحديد أوقات مشاهدة
التلفزيون. فحتى في الإجازة الصيفية لا ينبغي أبداً ترك
الطفل يشاهد ما يحلو له في أي وقت يريد خاصة مع إمتلاء القنوات الفضائية بما قد لا
يتناسب مع عمر الطفل ومالا ينبغي مشاهدته بل حدد مع طفلك الأوقات والبرامج التي
سيشاهدها في الإجازة الصيفية.
- ينبغي الحفاظ على النوم
مبكراً والإستيقاظ مبكراً. فالبركة في البكور ولا
نقول أبداً بإجهاد الطفل أو المحافظة على ميعاد إستيقاظه باكراً مثل الأيام
الدراسية ولكن أيضاً لا ينبغي بأي حال من الأحوال إستيقاظ الطفل بعد أذان الظهر أو
سهره لأوقات متأخره من الليل فذلك يضر صحة الطفل ولا شك في ذلك.
عزيزي
الأب وعزيزتي الأم الشخص الناجح هو ذلك
الشخص الذي يقوم والديه ببنائه منذ الصغر فلا تضيعا فرصة أن يكون طفلكك هو ذلك
الشخص الناجح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق