هل ماضي الزوجة له تأثير في حياة الاسرة السعيدة؟ وهل من حق الزوج معرفة
هذا الماضي من باب المصارحة والمكاشفة؟ وما مدى تأثر الزوجة بما في حياتها من ماضي
وتأثيره على حياتها وعلى الاسرة السعيدة التي تحلم ان تؤسسها مع زوجها. كل هذه نقاط
احادثك عنها في كلمات موجزة.
ماضي الزوجة وعلاقته بحياتها الحالية
- ينبغي ان يكون كل ما في حياتك من ماض خاص بارتباطات عاطفية او تجارب ارتباط لم تتم لسبب او لآخر قبل الارتباط بزوجك الحالى صفحات مطوية تماما وغير المسموح بالعودة لها لأي سبب من الاسباب ولو بمجرد التفكير. هذا الكلام بالنسبة لك وبالنسبة لأي احد آخر سواء أكان من افراد اسرتك او اطراف التجارب السابقة.
- ينبغى ان يكون قرار زواجك من زوجك الحالى عن قناعة وارتباط حقيقي يصاحبه اعدام لكل ارتباطات سابقة عاطفية او تجارب ارتباط لم يُكتب لها النجاح. لا تدعى الماض يسكن في داخلك، لانه لو ظل بداخلك سيحول حياتك الى جحيم. فكيف يمكنك ان تعيشي في اسرة سعيدة وانت اسيرة ماض يسكن داخلك ويمرر حاضرك؟
- ينبغي ان تكون لديك شجاعة المواجهة بدلا من الهروب. فمن من البشر بلا ماض ومن منهم بلا أخطاء. ولسان حالك يقول: اعترف اني ارتكبت بعض الحماقات في حياتي قبل زواجي سواء بقصد او بغير قصد، ولكني اؤكد ان هذه الحماقات لم يعد لها في حياتي وجود ولن اعود اليها حتى بالذاكرة او الحكي لاحد".
ماضي الزوجة والمصارحة مع الزوج
- مهما كانت علاقة الحب والمصارحة بينك وبين زوجك هناك جوانب من حياتك لا تحادثي زوجك فيها ابداً. واهم هذه الجوانب واولها هو ماضي الزوجة.
- لا تحادثي زوجك عن ماضيك قبل ارتباطك به! لا تقبلي او تقتنعي بكل مبرراته او الحاحاته في معرفة ماضيك قبل ارتباطه بك. لا تصدقي ان زوجك لن يتأثر بها او ان السؤال فقط لحب المعرفة او ان حديثك ومصارحتك له نوعا من الحب والاخلاص له. لا تدعى ساعة تصفوا فيها الاجواء بينك وبين زوجك ان تكون ساعة لاعترافات بماض لك قبل ارتباطك به.
- ان تحادثي زوجك في ماض لك قبل ان ترتبطي به، فأنت تفعلين خطأ بالغ في حقك وفي حق زوجك وفي حق الاسرة السعيدة التي تحاولان تاسيسها. ساعات الصفا تنتهي وتظل حكايات الماضى عالقة بالاذهان. ساعات المصارحة تنتهي وتبقى المعلومات في الذهن والذاكرة تفسد الوجدان.
- حذار يا عزيزتي من ان تحادثي زوجك عن ماض او وقت لم يكن هو بحياتك ظنّا منك ان هذا يثبت اخلاصك له. فهذا الفعل يأتي بتأثير سلبي تماما ولن ينساه ابدا، بل وقد يتطور الامر للأسواء حين يذكره لك متى حدث خلاف بينكما.
- عدم مصارحة زوجك بماض لك قبل ان يظهر في حياتك حقا مشروع لك، ولا احد من حقه الاطلاع عليه طالما انت لا ترغبين. لهذا لا تقلقي من هذه الناحية، فإمتناعك عن محادثة او مصارحة زوجك لا يقلل اطلاقا من حبك له واخلاصك له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق