كانت تعاني آلاما مبرحة. كانت متعبة بدرجة
تفوق الاحتمال. كانت تنتظر حضوره بفارغ الصبر حتى تلقي عليه اثقالها، وتشكو له
آلامها. كانت تنتظر عونه وحنوه وعطفه.
كانت واهمة.....
كانت واهمة.....
فما عاد الا ليحاسبها على تكاسلها
وتمارضها... ما عاد الا ليصرخ في وجهها غاضبا لانها لم تعد له طعاما جيدا...
عاد ليدخل في روتينه اليومي ملقيا عليها كم من الاتهامات والصراخ والاهمالات.
عاد ليدخل في روتينه اليومي ملقيا عليها كم من الاتهامات والصراخ والاهمالات.
كانت تنتظره ... وعاد ليكسر ما تبقى بقلبها
نحوه...
عاد ليجعل جدارات الصمت والغرية بينهما تزداد ارتفاعا...
وظلت هي غارقة في آلامها النفسية التي انستها كل آلام جسدها.
لتتأكد ان الجميع يعاني في هذه الدنيا وليس لها احد الا الله وحده........
عاد ليجعل جدارات الصمت والغرية بينهما تزداد ارتفاعا...
وظلت هي غارقة في آلامها النفسية التي انستها كل آلام جسدها.
لتتأكد ان الجميع يعاني في هذه الدنيا وليس لها احد الا الله وحده........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق